وصفت حركة "حماس"، مساء اليوم الأحد، أن خطاب الرئيس محمود عباس، بـ التحريضي، وغير المسؤول، وذلك في ردها على تصريحاته الأخير التي قال فيها، إن حماس ترفض المصالحة وتشغل نفسها في البحث عن تهدئة هنا وتسهيلات هناك".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان له، إن الرئيس يصر على توتير الأجواء وتسميمها وقلب الحقائق وتزييفها، وفق تعبيره.
وكان الرئيس في خطابه أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، قد قال:" رغم أن أميركا أوقفت المساعدات وأصبح الوضع صعبا، ومع ذلك ندفع 100 مليون دولار شهريا لحساب غزة، أهل غزة أهلنا ومن واجبنا أن نقدم ما نستطيع، والذي نستطيعه هو دفع نصف ما يأتينا من أموال إلى غزة، والنصف الثاني نصرفه على الضفة الغربية، ولا زلنا للآن نقوم بذلك".
وعقبت "حماس" على ذلك، قائلةً إن ما تحدث به الرئيس عن صرف 100 مليون دولار شهرياً على غزة، تكذبه الحقائق على الأرض".
وأضافت:" أن السلطة تجني ما يزيد على 100 مليون دولار شهرياً من أموال المقاصة المفروضة على البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة".
كما قالت "حماس"، إن الرئيس ما زال يناصب العداء لأبناء شعبه وشركائه في الوطن، ويحكم حصاره على غزة، ويفرض على سكانها عقوباته الانتقامية، ويحرمهم من أبسط حقوقهم، ويقطع رواتبهم، بل ويحاربهم في قوت أولادهم ولقمة عيشهم"، على حد وصفها.
وأكدت على عدم تخليها عن واجبها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ورعاية مصالحهم والتضحية من أجلهم، مشددة على أن تحقيق الوحدة والمصالحة خيار استراتيجي بالنسبة لها، لإنقاذ الحالة الفلسطينية، ولكن على قاعدة الشراكة الحقيقية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة 2011، وبيروت 2017.
المصدر : الوطنية