شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، حملة دهم وتفتيش طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللها مصادرة ورشة بزعم أنها تستعمل لتصنيع الأسلحة.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، إن جنوده اعتقلوا 11 فلسطينيا، جرى تحويلهم للتحقيق بالحجة المشاركة بأعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين والجيش، وإلقاء زجاجات حارقة.
وتم مصادرة معدات ورشة حدادة استعملت لتصنيع الأسلحة، على حد زعم الجيش، الذي أكد أن جنوده قمعوا مواجهات ليلية في مدينة جنين، تخلها إطلاق القنابل والغاز المدمع صوب مجموعة من الشبان الذي رشقوا الجنود بالحجارة وألقوا عبوة ناسفة صوب جيب عسكري.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، عدداً من المواطنين في مداهمات بمحافظتي الخليل وبيت لحم، ففي مخيم عايدة، اعتقل جنود الاحتلال الفتى أحمد غازي بعد اقتحام منزله، فيما اعتقلت المحرر طارق أبو سرور من ذات المخيم.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوّ عسكرية للاحتلال الفتى جهاد عماد الطيطي بعد اقتحام منزله في مخيم العروب، كما اعتقلت الأسير المحرر أحمد سلامة أبو راس بعد اقتحام منزله في بلدة دورا، إضافة إلى اعتقال أحمد أبو عواد من مخيم الفوار.
واندلعت فجر اليوم الإثنين مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس، وأفاد شهود عيان بأن آليات عسكرية اقتحمت حي رأس العين، وداهمت عددا من المنازل في شارع كشيكة وطلعة الطور.
واعتقلت قوات الاحتلال، عارف أيمن الحج محمد من سكان بلدة بيت دجن شرق نابلس، أثناء مروره على حاجز بيت فوريك.
في شمال الضفة الغربية، اندلعت مواجهات تخللتها اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين، حيث تم اعتقال مناضل قبها من منزله عقب تفتيشه.
وقال مواطنون، إن جنود الاحتلال داهموا البلدة القديمة في جنين كما تمركزوا في وسط المدينة وشارع أبو بكر، حيث اندلعت مواجهات رشق خلالها الشبان الجنود بالحجارة.
وأفادوا أن جزءا من المواجهات تطور إلى اشتباك مسلح مع مقاومين تخلله أصوات انفجارات وإطلاق نار حتى انسحاب قوات الاحتلال من المدينة.
في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، عن اعتقال فلسطينييْن بدعوى اجتيازهم السياج الأمني، حيث حول المعتقلين إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم.
واعتقل جيش الاحتلال منذ مطلع العام الجاري قرابة عشرين فلسطينيا جلّهم من الصيادين، وعدد منهم حاولوا التسلل عبر الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، وفق قدس برس.
في القدس، أبعدت شرطة الاحتلال، ثلاثة مقدسيين عن المسجد الأقصى، لمدد تراوحت بين 15 يوما و6 أشهر، فيما شملت قرارات إبعاد حارس المسجد الأقصى وسام الحشيم، عن الأقصى ومحيطه 15 يوما، علما أن الاحتلال اعتقله صباحًا عقب فتحه الباب الرئيس لمصلى باب الرحمة في الأقصى المبارك.
كما سلم الاحتلال الشاب جهاد ناصر قوس قرارا من مركز "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة بالإبعاد الإداري عن الأقصى 6 أشهر، كذلك أبعد المقدسي يوسف الحواش عن المسجد الأقصى ثلاثة أشهر.
المصدر : الوطنية