عم الإضراب العام والشامل كافة المناطق الفلسطينية في الداخل المحتل، اليوم السبت، إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد، حيث انطلقت عدد من المسيرات والفعاليات في عدد من المدن والبلدات العربية.
ودعت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، إلى أوسع مشاركة في هذه الفعاليات، التي بدأت بالانطلاق منذ صباح اليوم في ساحة الشهيد بمدينة الطيبة، بوقفة حداد على أرواح شهداء يوم الأرض.
وأكد رئيس المتابعة العليا محمد بركة، أن الذكرى الـ 41 ليوم الأرض الخالد تحل في مرحلة مليئة بالتحديات التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية، من خلال سلسلة من القوانين والسياسيات العنصرية، وهذا يتطلب منا أن نكون على جاهزية ضد سياساتها القمعية.
وشارك العشرات من أبناء مدينة الطيبة، من مختلف الأحزاب والحركات الوطنية وبلدية الطيبة ورئيس لجنة المتابعة، في زيارة إلى ميدان شهيد يوم الأرض، رأفت زهيري، وسط المدينة، ووقف المشاركون وقفة صمت وحداد على أرواح شهداء يوم الأرض الستة.
وفي قرية كفركنا، شارك العشرات من المواطنين، في فعاليات إحياء الذكرى الـ 43 ليوم الأرض، ووضعوا أكاليل الزهور على الأضرحة والنصب التذكارية لشهداء كفركنا: محسن طه، ومحمد خمايسي، ومحمد خطيب، وخير الدين حمدان.
وفي "حي العتايقة" برهط، تم نصب خيمة الاعتصام في الحي، على أنقاض البيوت المهدمة، وانطلقت مسيرة من النصب التذكاري حتى أضرحة الشهداء، بمشاركة عدد كبير في الفعاليات من أبناء القرية والشخصيات القيادية فيها.
وفي النقب المحتل، سيكون أيضا في ساعات العصر، هناك وقفة على "مفرق لهافيم"، ومن ثم التوجه لإيقاد الشعلة في العراقيب احتجاجا على هدم القرية لأكثر من مائة مرة.
وستنطلق عصر اليوم عدد من الفعاليات والمسيرات في عدد من البلدات الفلسطينية، وستلتقي هذه المسيرة بمسيرات أخرى ستنطلق من بلدة عرابة ودير حنا إلى ساحة البلدية المركزية بسخنين، لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض.
المصدر : الوطنية