عقب المجلس التشريعي بغزة، مساء الاثنين، على الأحداث الجارية بالمنطقة والتي تشمل شن عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، وإعلان واشنطن سيادة "إسرائيل" على الجولان المحتل، والهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال على الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال المجلس، في بيان صحفي، إن إعلان الاحتلال بدء عملية عسكرية ضد قطاع غزة هو بمثابة إعلان حرب، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج هذه العملية التي تشكل مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي وتهدد حياة المدنيين.
وأكد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبةً من أبناء الشعب الفلسطيني الوحدة ودعم المقاومة لمواجهة التحديات القائمة.
وأضاف: " شعبنا سيحتضن المقاومة وسيكون بجانبها إذا ما صعد الاحتلال هجماته ضد أهلنا في قطاع غزة"، داعيًا المجتمع الدولي لوقف العدوان على المدنيين في القطاع.
وناشد الأمتين العربية والإسلامية للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل الغاصب.
وبشأن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على قرار الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان المحتل، قال إن هذا الإعلان تدخل وقح في الشؤون الداخلية للدول وسابقة خطيرة في مخالفة قواعد القانون الدولي، ومقدمة لقرارات أمريكية لتقسيم المنطقة العربية ودعم الاحتلال الإسرائيلي.
وبما يتعلق بقضية الأسرى، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، إن الشعب يقف بجانب الأسرى في انتفاضتهم ضد السجانين الإسرائيليين، موجهًا التحية للأسرى البواسل في سجن النقب.
ودعا بحر برلمانات العالم لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال وملاحقة قادته لمخالفتهم أحكام اتفاقيات جنيف.
المصدر : الوطنية