طالب المندوب المراقب لفلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، مجلس الأمن بمنع الاحتلال الإسرائيلي من ممارسة أية عنف تجاه المدنيين، ووقف التحريض والتصريحات التي تحض على العنف من الجانب "الإسرائيلي" ضد أبناء الشعب في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ثلاث رسائل بعثها لكل من رئيسي مجلس الأمن (فرنسا وألمانيا)، والأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة، عقب شن "إسرائيل" نحو 100 غارة جوية على قطاع غزة يوم أمس الجمعة.
وقال منصور "إن الطيران الإسرائيلي شن أمس 100 غارة على قطاع غزة، ما تسبب في إرهاب المدنيين وإصابة أربعة أشخاص بجروح، وأن القيادة الفلسطينية تدين بأشد العبارات الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على أهلنا في القطاع المحاصر".
وأكد أن حالة الخوف والهلع التي أصابت سكان القطاع، وأثارت الرعب لديهم خوفاً من اندلاع حرب أخرى تكبدهم الأرواح كالحروب السابقة، لاسيما أن غزة المحاصرة لا تزال تعاني من آثار آخر حرب شنها الاحتلال عليها، وما خلفته من دمار وخسارة في الأرواح.
وحذر من مغبة تدهور الأوضاع في قطاع غزة وآثاره على المدنيين الفلسطينيين، مطالباً "إسرائيل" بالكف عن هجماتها لتجنب تدهور الأوضاع في غزة.
وشدد على ضرورة تحرّك المجتمع الدولي لمنع أي تصعيد وأي اعتداء وحشي يشنه الاحتلال ضد المدنيين.
ودعا مجلس الأمن إلى الالتفات لهذا التصعيد الخطير، وتحمل مسؤولياته في مطالبة "إسرائيل" باحترام جميع التزاماتها القانونية، ومن بينها ضمان سلامة المدنيين الذين يعيشون تحت الاحتلال وفق ما تنص عليه اتفاقية جنيف.
وأضاف أن على مجلس الأمن مطالبة "إسرائيل" باحترام القرارات ومن بينها قرار 2334 (عام 2016) الذي يتضمن اتخاذ إجراءات فورية لمنع أي عنف يُمارس ضد المدنيين، ووقف التحريض والتصريحات التي تحض على العنف من الجانب الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأرض الفلسطينية.
المصدر : الوطنية