وجهت محكمة مدينة كرايست تشريش في نيوزيلندا، اليوم السبت، تهمة القتل للإرهابي الأسترالي برينتون تارنت (28 عاما)، منفذ مجزرة مسجدي "النور ولينوود" في المدينة، فجر أمس الجمعة.
وعرضت المحكمة على الإرهابي التهم الموجهة إليه، حيث أنه لم يتقد بطلب الإفراج عنه بكفالة، وسيبقى في السجن حتى مثوله أمام المحكمة مجددا في الخامس من نيسان/ أبريل.
يشار إلى أن تارنت، وهو مدرب لياقة بدنية وناشط يميني، قد تزود بأسلحة نصف آلية وأطلق النار بشكل عشوائي على المصلين في مسجدي، وقتل 49 شخصا، وأصاب العشرات.
واعتقلت السلطات النيوزيلندية 3 رجال وامرأة على خلفية الهجوم على مسجدين في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا الجمعة، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا بحسب معلومات أولية.
وبث أحد المسلحين عملية القتل في مسجد النور، الواقع في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، بواسطة كاميرا "غو برو" على موقع "فيسبوك"، وأشارت مصادر إلى أن الحساب على فيسبوك يعود لشخص اسمه برينتوت تارانت.
وعرف عن تارانت أنه أسترالي لأبوين بريطانيين، ونشر بيانا مثيرا حول معتقداته ونواياه يتألف من 94 صفحة، أو نحو 16 ألف كلمة، بحسب ما ذكرت صحيفة ذي صن البريطانية.
ويعتقد أن تارانت، البالغ من العمر 28 عاما، من المعادين للمهاجرين، حيث عبر في حسابه على تويتر، عن غضبه من "الغزاة المسلمين" الذين يحتلون الأراضي الأوروبية.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، السبت، إن المشتبه في تنفيذه هجوم كرايست شيرش سافر لعدة دول حول العالم ولم يكن من المقيمين لفترات طويلة في البلاد.
وتعهّدت رئيسة الوزراء النيوزيلنديّة، جاسيندا أرديرن، بتشديد قوانين حمل الأسلحة غداة الاعتداء.
المصدر : الوطنية