كشفت قناة "كان" الإسرائيلية مساء اليوم الخميس، عن تطورات التفاهمات الجارية بين حركة حماس بغزة، و "إسرائيل" للتوصل إلى التهدئة بين الطرفين.
وقالت القناة، إن "إسرائيل" تحاول التوصل إلى تفاهمات مع حركة "حماس" بوساطة مصرية لتهدئة الحدود.
وأضافت "حتى الآن هذه الاتصالات التي تعتمد على عدة جهات أمنية لم يكتب لها النجاح".
ووفقا للقناة، إلتقى مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط "نيكولاي ملادينوف" أيضاً مع كبار المسؤولين المصريين من أجل إعادة تأسيس الاتفاق، وذلك من أجل دفع جهود التهدئة.
وكان الوفد الامني المصري قد وصل اليوم الخميس، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية للوفد المصري في غضون ثلاثة أيام لقطاع غزة، ضمن جولة مكوكية يقوم بها بين غزة وتل أبيب لمحاولة تثبيت تفاهمات الهدوء التي تم الاتفاق عليها مسبقاً.
وتطالب حركة حماس، إلزام إسرائيل بالتفاهمات القاضية بوقف عدوانها على الحدود واستهداف المتظاهرين، إلى جانب التزامها برفع الحصار وتنفيذ المشاريع الخاصة بالكهرباء وغيرها، وصولاً إلى تنفيذ مشروع الممر البحري وتوسيع مساحة الصيد إلى 20 ميلاً.
وسيحمل الوفد إجابات إسرائيلية واضحة على مطالب حركة "حماس"، فيما يتوقع أن تواصل تل أبيب تهربها من استحقاقات تلك التفاهمات.
وكان طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرطية، أمس الأربعاء، قال إن الوفد الأمني المصري سيعود غدا الخميس لقطاع غزة حاملا الموقف النهائي للجانب الإسرائيلي من اتفاقات التهدئة.
وحول ما يتعلق باجتماع الوفد المصري مع الفصائل بغزة، أوضح أن الوفد المصري وصل القطاع أمس حاملا معه ردودا إسرائيلية فيما يتعلق بوعودات كان الجانب الاسرائيلي قدمها للجانب المصري قبل 4 شهور و نصف من اجل التهدئة في القطاع.
وتشمل الوعودات الاسرائيلية: تخفيف الحصار عن غزة مقابل وقف الادوات الشعبية ويكون الاتفاق على مرحلتين الاولى لمدة أسبوعين تتمثل بتوسيع مساحة الصيد تدريجياً و وصل الكهرباء لمدة 8 ساعات إضافة إلى خروج البضائع الزراعية من غزة وإدخال البضائع التى كان عليها حظر من قبل الاحتلال.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق تكون خلال 6 شهور وتشمل الميناء والمطار وخط 161 وغيره من القضايا التي قد تعمل على تحسين الأوضاع بالقطاع.
المصدر : الوطنية