تاريخ النشر:
22-03-2017 11:41 AM - آخر تحديث:
22-03-2017 9:41 AM
سارع حزب الليكود اليميني المتطرف الأربعاء إلى تحديد شركائه الجدد في الحكومة القادمة مثل أحزاب "كلنا" برئاسة موشيه كحلون، و "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفغدور ليبرمان، و "البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت إضافة لباقي الأحزاب الدينية.
وحسب التقديرات فان الليكود سيعمل على تغيير القانون الذي يحدد عدد الوزراء في الحكومة، كي يسمح لبقية ممثلي الكتل بنيل حقائب وزارية.
وواصلت الصحف الإسرائيلية صباح الأربعاء تتبع نتائج الانتخابات الإسرائيلية وتناولها للانتصار الساحق الذي حققه معسكر اليمين بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي ضمن بذلك تشكل حكومة رابعة، دون الحاجة هذه المرة لضم قوى محسوبة على الوسط السياسي.
وبهذا الانتصار يحقق نتنياهو أطول مدة حكم لرئيس وزراء إسرائيلي متقدمًا على ديفيد بن غوريون.
وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أنه بات من المتوقع تكليف رئيس إسرائيل رؤوبين ريفلين، نتنياهو، بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة.
ويحتاج تشكيل الحكومة لـ 65 مقعدًا في الكنيست، تستطيع الأحزاب المحسوبة على معسكر اليمين، بالإضافة لحزب كحلون بتشكيلها.
ونقلت الصحف قول أحد المسؤولين الكبار: "ليس من الواضح ما إذا كان نتنياهو سيحصل على عدد أكبر من التوصيات أمام ريفلين، ولكن صورة الوضع واضحة: يمكن لنتنياهو فقط تشكيل الحكومة القادمة، وهذا ما فهمه هرتسوغ ايضا".
واضاف: "يصعب معرفة ما إذا كان ريفلين يملك أرنبا في القبعة أو أنه سيلقي بثقله من أجل تشكيل حكومة وحدة كما المح سابقا، رغم معارضة كافة الاطراف".
بدوره، قال النائب ياريف ليفين، الذي يعتبر أحد الشخصيات المرشحة لتسلم "سنفرض سيطرتنا بدون خوف، يمكن تحقيق تغييرات كبيرة في الجهاز القضائي وفي وسائل الاعلام أو تغييرات تتعلق بالقيادة المنتخبة والموظفين الحكوميين".
هرتسوغ للمعارضة
في نفس الإطار، وضع رئيس حزب المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ حدًا للتقييمات التي تحدثت عن امكانية انضمامه الى حكومة وحدة قومية، برئاسة نتنياهو.
وقال إن "التوجه الى المعارضة هو الخيار الواقعي الوحيد الذي أمامنا"، مضيفًا "سيكون بديلا مناسبا، حقيقياً في كل المجالات وفي كل القضايا لحكومة اليمين المتطرف ذات الفترة الزمنية المحدودة".
ونقلت الصحف اعلان شريكته وزيرة العدل تسيبي ليفني أنها لن تكون شريكة في ائتلاف نتنياهو.
وبقرار هرتسوغ الالتزام بالمعارضة وعدم الاشتراء في حكومة وحدة، تتبدد آمال القائمة العربية المشتركة بتزعم المعارضة، والذي يعد رئيسها وزيرًا في الحكومة.
المصدر :