شنت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم السبت، غارتين على نقطتي رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شرق المنطقة الوسطى لقطاع غزة وشرق مدينة رفح.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن طائرة تابعة لسلاح الجو قصفت مواقع مراقبة يتبع لحماس في وسط وجنوب قطاع غزة، بزعم إطلاق بالونات تحمل عبوة ناسفة نحو المستوطنات.
وأوضحت مصادر محلية استهداف مرصد للمقاومة شرق مخيم المغازي وسط القطاع، ونقطة رصد للمقاومة مقابل بوابة المطبق شرق رفح جنوب القطاع.
وتوجه عشرات الشبان إلى منطقة السياج الأمني الفاصل، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية، وأضواء الليزر، تجاه مواقع جنود الاحتلال لتشتيت أنظارهم، ورددوا الهتافات الوطنية ضمن فعاليات الإرباك الليلي.
وأكد موقع حدشوت 24 الإسرائيلي، أنه تم إلقاء العشرات من العبوات الشديدة على قوات الجيش الإسرائيلي قرب السياج جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات في صفوف الاحتلال.
وسمع دوي انفجارات في جميع أنحاء المجلس الإقليمي الاستيطاني "أشكول"، إذ رجحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنها ناجمة عن العبوات التي يلقيها الفلسطينيون نحو قوات الاحتلال جنوب القطاع.
وتشهد منطقة السياج الأمني الفاصل فعاليات "الإرباك الليلي" في محافظات قطاع غزة الخمس، وتهدف لإبقاء قوات الاحتلال في حالة استنفار دائم.
وتستخدم قوات الاحتلال القوة لقمع هذه الفعاليات، من خلال إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز الخانق تجاه الشبان الفلسطينيين بشكل مباشر ومتعمد، لإيقاع الإصابات بصفوف المشاركين.
وتجددت فعاليات "الإرباك الليلي" مطلع الشهر الجاري بعد توقفها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إثر تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وأممية، يخفف الاحتلال بموجبها حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 13 عاما، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.
المصدر : الوطنية