قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن الأمور لم تعد تحتمل عدم الوضوح في المواقف خاصة إزاء ما تقوم حركة حماس، والمتآمرون معها بالتحريض على الرئيس محمود عباس ومحاولتها أن تكون بدلاً لمنظمة التحرير.
ودعا الأحمد في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، الكل الوطني إلى اتخاذ مواقف حاسمة وواضحة، إزاء كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وعدم المجاملة في هذا الموضوع.
وأكد أن الرئيس وقف بصلابة أمام ادارة ترمب وإسرائيل ومحاولتها سرقة أموال الشهداء والأسرى من عائدات الضرائب الفلسطينية" في الوقت الذي ما زالت فيه حماس تحاول أن تكون بديلا للمنظمة ومنذ اليوم الأول لتأسيسها".
وشدد على أن "شعبنا انتزع تمثيل منظمة التحرير له بدماء الشهداء وعذابات الأسرى والجرحى، الأمر الذي يحتم علينا فضح ما تريده حماس سيما في هذه المرحلة بعد ما يسمى بصفقة القرن التي هي امتداد لمشروع ايلان الجنرال الاسرائيلي، وهذا المشروع يتضمن اقامة دويلة في غزة تتمدد في سيناء وتبادل أراضٍ في النقب، الأمر الذي رفضته مصر عبر عدة رؤساء".
وقال إن" هدف حماس من كل ذلك هو إضعاف منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية حتى يستطيعوا تمرير صفقة القرن، مؤكداً أن كل المؤامرات التي مرت علينا رُفضت، وقيادتُنا وشعبُنا قادرون على افشال المخطط الأميركي_الاسرائيلي، ومحاولات تمريره سواء في الساحة الفلسطينية أو الساحة العربية".
فيما يتعلق بلقاء موسكو، قال الأحمد إن" ما حصل هناك هو نجاح وليس فشل، لأنه كشف المستور وحقيقة ما يدور في خلد حماس وكيف استطاعت التأثير على حركة الجهاد الاسلامي والقيادي فيها محمد الهندي ومحاولاتهم افشال اللقاء الذي جرى في العاصمة الروسية في إطار سعيهم للتآمر على قضيتنا الوطنية".
المصدر : الوطنية