أكد الاتحاد الأوروبي رفضه للقرار الاسرائيلي باقتطاع جزء من الأموال التي لها علاقة بمخصصات الشهداء والأسرى من عائدات الضرائب الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، إن الاتحاد يرفض ذلك، مؤكداً مواصلة الضغط على الجانب الاسرائيلي لعدم تطبيق القرار، احتراماً للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وذكر عثمان في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، أن الاتحاد الأوروبي أكد على ضرورة احترام إسرائيل للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وعدم اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب فيما يتعلق بالأموال الفلسطينية.
وأضاف أن الاتحاد يتابع هذا الموضوع منذ فترة طويلة عبر التواصل الدائم مع الدول الأعضاء من الجانب الإسرائيلي، للضغط عليهم لعدم تطبيق هذا القرار، مؤكداً الدعم الأوروبي للقيادة الفلسطينية، واستمرار التزامه بما يقدمه لميزانية السلطة الوطنية.
وأشار إلى تدخل الاتحاد في قضية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا"، وزيادة دعمه للوكالة بأكثر من 70% عندما أوقفت الإدارة الأميركية دعمها "للأونروا".
ويأتي ذلك في سياق العقوبات الجماعية التي يمارسها الاحتلال، حيث تأتي ضمن مخطط لتدمير السلطة الوطنية وسلبها قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات والوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها، فأقتطاع أموال المقاصة، يضع الاقتصاد الفلسطيني في دائرة الخطر، ويهدد قدرة الحكومة الفلسطينية على الالتزام بدفع رواتب واجور الموظفين في مواعيدها المقرة، ويعطل دوارة العجلة الإسرائيلية.
المصدر : الوطنية