أعلنت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، ورئيسة حزب "هاتنوعا" (الحركة) تسيبي ليفني، أنها قررت عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، واعتزال الحياة السياسية.
وقالت ليفني، في مؤتمر صحفي عقدته مساء الاثنين، إن حزبها "الحركة" لن يخوض انتخابات الكنيسيت المبكرة المقررة في الـ9 أبريل القادم لعدم توفر قوة سياسية كافية لتحقيق مبادئ الحزب.
وأضافت ليفني التي شغلت في الماضي حقيبتي الخارجية والعدل لعدة سنوات ورئيسة الوفد الإسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين، أن قرارها يأتي للحيلولة دون هدر أصوات ناخبي معسكر اليسار.
وأكدت أن قرارها هو القرار الصائب في المرحلة الحالية، قائلة: "قررت اليوم أن أقف جانبا حتى لا أهدر أصوات المخيم برمته.. أترك السياسة لكنني لا أود أن يترك الأمل بالسلام لإسرائيل".
وشددت على أنها لا تزال تؤمن بضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبدأ "دولتين لشعبين"، مشيرة إلى أهمية تقوية النظام الديمقراطي في إسرائيل.
ودعت أنصارها إلى مواصلة الإيمان بصواب الدرب قائلة: "إنكم قادرون على إحداث التغيير".
ويأتي إعلان ليفني على خلفية استطلاعات لآراء الناخبين في إسرائيل نشرت في الفترة الأخيرة وأشارت نتائجها إلى أن حزب "الحركة" لن يتمكن من الحصول على النسبة المطلوبة من الأصوات وهي 3.25 بالمئة لتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات البرلمانية الوشيكة.
المصدر : الوطنية