ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، أن إسرائيل بدأت بتنفيذ مشاريع استيطانية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، رصد لها ميزانية تزيد عن 200 مليون شيكل.
وأوضحت الصحيفة، أنه يجرى في هذه الأثناء تنفيذ مشاريع استيطانية، بينها "مصعد الحائط المبكى" و"قرية جميلة" و"متحف الحي الهوريدياني" و"فسيفساء أورشليم".
ويهدف مشروع "قرية جميلة" إلى تغيير معالم حارة اليهود، من خلال الادعاء بتنفيذ أعمال بنية تحتية، وملاءمته للأسطورة التوراتية المتخيلة من أجل جذب السواح اليهود وأولئك المتماثلين مع الرواية التوراتية.
وتعمل سلطات الاحتلال من خلال مشاريع كهذه إلى تغيير معالم المكان ومحو الآثار العربية فيه، ويشمل هذا المشروع وضع نقاط للشرح عن المكان بحيث تتجاهل تاريخ المدينة العربي والفلسطيني، وفق الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وزير شؤون القدس الإسرائيلي، زئيف إلكين، ورئيس بلدية الاحتلال، موشيه ليون، يفتتحون اليوم، "شارع اليهود" في حارة اليهود، المؤدي إلى ساحة البراق.
كما سيفتتحان ما يسمى "البيت المحروق"، وهو موقع تزعم الرواية الاستيطانية أنه بيت لثري يهودي عاش في فترة "الهيكل الثاني" المزعومة، وقد أجرى المستوطنون في هذا "البيت" ترميمات لتحويله إلى مزار، وفق ما ذكره موقع "عرب 48".
كذلك يجري في هذه الأثناء ترميم كنيس، يقول المستوطنون إنه تعرض للتدمير خلال العام 1948، ويتوقع أن يستمر الترميم عدة سنوات، وسيتم خلال هذه الأعمال تغيير معالم المكان بالكامل، وسيصبح ارتفاع المبنى 25 مترا، وستتم إزالة الدرجات الموصلة إلى حائط البراق من خلال بناء مصعد، وستبلغ مساحة هذا المشروع 2000 متر مربع، وتبلغ تكلفته 57 مليون شيكل، وسينتهي العمل فيه في العام 2022.
المصدر : الوطنية