هددت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركة حماس، بتصعيد الأوضاع من جديد، إذا استمرت إسرائيل بالتنصل من التزاماتها في تطبيق تفاهمات وقف إطلاق النار، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية صباح اليوم، نقلاً عن تقارير عربية، إن حماس بعثت برسالة إسرائيل إلى إسرائيل عن طريق مصر، بالعودة للتصعيد من جديد، في حال عدم تنفيذ إسرائيل لالتزامات وقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة أن حماس أبلغت إسرائيل عن طريق مصر، أن الأوضاع بغزة ستؤدي الى الانفجار في وجه إسرائيل، واندلاع حرب لا أحد من الأطراف معني بها.
وأضافت: "إن الفصائل وحماس حذرت إسرائيل من تصعيد الأوضاع، وقصف قطاع غزة، مشيرةً الى أن الفصائل سترد على القصف بالقصف، والدم بالدم".
وأشارت القناة العاشرة، إلى أن حماس والفصائل، اعتبرت هذه الرسالة، بمثابة تحذيرا أخيراً لإسرائيل، وأنها ستعطي إسرائيل الفرصة لتطبيق التزامات وقف إطلاق النار، والسماح بدخول الأموال القطرية، قبل انفجار الأوضاع في قطاع غزة.
ويشار إلى أن الوفد الأمني المصري اجتماع قيادة "حماس" قبل أيام في غزة، عدة مواضيع وعلى رأسها "مسيرات العودة وحالة قطاع غزة الحالية، والتفاهمات مع "إسرائيل" وما مدى تطبيقها على الأرض.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان اليوم السبت، قد قال إن حكومة "إسرائيل" تتوسل مصر من أجل تهدئة الأوضاع مع غزة، بالإضافة لفتح معبر رفح البري.
وأضاف ليبرمان في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "إسرائيل" تعهدت مقابل هذه المطالب بتحويل أموال المنحة القطرية خلال الأسبوع الجاري.
وقال ليبرمان: "بالأمس رأينا مرة أخرى مواجهات عنيفة عند السياج بدعم من حماس . مواجهات مباشرة مع جنود الجيش الإسرائيلي وإلقاء قنابل المولوتوف والعبوات المتفجرة والتحريض والمطالبة بقتلنا".
وتساءل: "ماذا تفعل الحكومة الإسرائيلية؟، تتوسل مصر لتهدئة الوضع لفتح معبر رفح، وتتعهد بتحويل 15 مليون دولار خلال الأسبوع، والتي تم تأخيرها حتى هذا الوقت".
المصدر : الوطنية