قالت حركة "حماس" تعقيبًا على سحب السلطة موظفيها من معابر القطاع، إن هذه الخطوة استمرار لمسلسل الإجراءات الانتقامية من أهلنا في غزة، وتأكيدًا على تورطها المباشر في تنفيذ بنود "صفقة القرن" المتعلقة بفصل غزة عن الوطن، على حد تعبيرها.

وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن حركته لن تتخلى عن واجبها في خدمة الشعب ورعاية مصالحه، والتعاون مع الجميع للحفاظ على مكتسباته النضالية بالتعاون والتوافق مع الفصائل الوطنية والإسلامية كافة.

وطالب كل مكونات الشعب ونخبه ورموزه بالوقوف عند مسؤولياتهم، والعمل الفوري والمشترك لمواجهة هذا "النهج الديكتاتوري لرئيس السلطة المنتهية ولايته وأزلامه المختطفِين للسلطة والقضية الفلسطينية".

ودعا إلى اعتماد خطة إنقاذ وطني عاجلة تعمل على تقويض هذا الفريق وفضح مخططاته، وتحافظ على الإرث التاريخي النضالي لشعبنا ومقاومته الباسلة، ومنع هذا التدهور والانحراف في المشهد الوطني الفلسطيني الذي سعى عباس وفريقه إلى تحقيقه.

وأوضح برهوم أن "هذه الإجراءات تعكس مستوى الانحدار الوطني والقيمي الكبير في تفكير عباس وفريقه، ومدى الإفلاس واليأس الذي وصلوا إليه جراء سياساتهم المشينة مع شعبهم ومكوناته المختلفة".

وأضاف أننا "أمام شخصية مأزومة تقامر بالوطن وتعرض القضية للخطر، وبغطاء من المطبلين والمهللين لكل ما يصدر عنه من مواقف مشينة بقصد حرف مسيرة شعبنا وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".

المصدر : الوطنية