أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، عن بدء تدمير وتفجير الأنفاق التابعة لحزب الله التي زعم العثور عليها على الحدود الشمالية مع لبنان، ضمن العملية العسكرية "الدرع الشمالي" التي أطلقها قبل أكثر من أسبوعين.
وكشفت قوات الاحتلال مطلع الأسبوع الجاري عن نفق هجومي رابع، يدعي الاحتلال أن حزب الله قام بتحضيره لاستخدامه في أي حرب مستقبلية.
وأكد الجيش في بيان له، أن مرحلة تدمير الأنفاق الهجومية التي تخترق الحدود بدأت، حيث ستنفذ هذه المرحلة من خلال عدة طرق ووسائل، لافتًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى إبطال وإخراج الأنفاق عن الخدمة وستمنع حزب الله من استخدامها وتحقيق خطتها.
وحمل الجيش الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حفر الأنفاق، محذرًا من الاقتراب إلى فتحات الأنفاق أو التواجد على مقربة منها في الجانب اللبناني.
وتواصل قوات الاحتلال وفرق الهندسة النشاطات العملياتية على طول الحدود اللبنانية والعمل وفق المخطط، فيما تبقى القيادة العسكرية للاحتلال في الشمال على أهبة الاستعداد بقوات معززة ومستعدة مع قدرات متنوعة وفِي حالة جهوزية عالية تحسبا لأي طارئ.
ويواصل جنود "وحدة الهندسة للمهمات الخاصة" أعمال الحفريات على طول الحدود الشمالية مع لبنان، بداعي الكشف عن أنفاق لحزب الله.
وكان قد أضيف إلى هذه الوحدة قوات أخرى، بعضها تم تجنيده من قوات الاحتياط، وتنتشر على طول 130 كيلومترا من الحدود بين رأس الناقورة حتى المطلة.
وفي أعقاب الكشف عن النفق الرابع، والتوقعات باكتشاف أنفاق أخرى، فإنه من المتوقع أن تتوسع عمليات جيش الاحتلال على طول الحدود مع لبنان، وسط تقديرات بأن ذلك سيستغرق عدة أسابيع أخرى لاكتشاف جميع الأنفاق التي حفرت في السنوات الأخيرة.
المصدر : الوطنية