أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم الإثنين، أن هدم بيوت المناضلين في الضفة الغربية جريمة، ونوع من الإرهاب يمارسه الاحتلال بوحشية كنوع من العقاب الجماعي، ومحاولة بائسة منه للضغط على حواضن المقاومة الشعبية في الضفة المحتلة.
وقال البريم، في تصريح صحافي عبر صفحته على فيسبوك، أن إرهاب الاحتلال المتمثل بتدمير البيوت والتحضير لإبعاد عائلات المقاومين، وإعدام الأسرى ميدانيًا، يعكس حالة القلق الذي يعيشه الاحتلال من تنامي المد المقاوم في الضفة.
وتابع:" هذا الثمن الذي يدفعه شعبنا على طريق الانتماء والنضال والتحرير هو مفخرة وصورة عز مشرقة تدفعنا لمواصلة المقاومة والثورة في وجه عدوان الاحتلال"
وشدد على أن المؤسسات الحقوقية والإنسانية أمام اختبار حقيقي، في ظل استهداف الاحتلال للقيم والحقوق السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني، واستمرار العدو في عدوانه، يعني حصوله على ضوء أخضر دولي وإقليمي.
وطالب البريم، المجتمع الدولي بإيقاف العدوان الإسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا في الضفة، مؤكدًا أن الهدوء لن يكون أغلى من دماء الشهداء، ولن يسمح الفلسطينيون بهدوء يدفع ثمنه شعبنا في أي من ساحات الوطن.
المصدر : الوطنية