كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، عن معلومات جديدة، حول القوات الخاصة الإسرائيلية، التي تم الكشف عنها بخان يونس، جنوب قطاع غزة، بداية الشهر الماضي.

وقالت القناة الثانية، إن القوات الإسرائيلية الخاصة، مكثت عدة أسابيع داخل قطاع غزة، قبل الكشف عنها، وأن الكشف عنها كان عن طريق الصدفة.

وأوضحت أن عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية، تنكروا بأسماء أعضاء لجمعية مساعدات إنسانية باسم "بسمة"، وقاموا بتوزيع كراسي متحركة على المقعدين بغزة.

وأضافت الصحيفة، أنه وبناءا على التحقيقات الداخلية التي تجريها حماس حول هذه الحادثة، تبين أن أعضاء القوة قاموا باستئجار شقة سكنية، وقاموا بتوزيع معدات طبية على المحتاجين، تحديدا كراسي متحركة للمقعدين.

وبحسب القناة، فإن حماس حددت مكان الشقة السكنية، وقامت باقتحامها، ووجدت بداخلها معدات طبية، وبعض الكراسي المتحركة، وعلامات تؤكد ان القوة مكثت بالشقة لعدة أسابيع.

وأشارت إلى أن كشف أمر هذه القوات جاء عن طريق الصدفة، من خلال تحركات سيارة الفلوكس فاجين التي كانت مع القوة، تحديدا من تصرفات السائق الذي قام ببعض الحركات الغير مقبولة بالمجتمع الفلسطيني، الأمر الذي أثار الشكوك حولهم، وتم توقيفهم على حاجز عرضي شرقي خانيونس، ومن ثم اطلاق النار تجاههم.

المصدر : الوطنية