كادت الإشاعات التي نشرت في الساعات الأولى للعملية الإسرائيلية الخاصة شرق خانيونس، في الحادي عشر من الشهر المنصرم-، أن تؤدي إلى إرسال قوات خاصة مرة أخرى إلى قطاع غزة.
وبحسب موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، فإن إشاعات عديدة انتشرت عبر الواتساب، وقت وقوع الحادث الأمني شرق خانيونس، وتحدثت عن وقوع جندي إسرائيلي أسير بيد المقاومة الفلسطينية في غزة، ما كاد يؤدي إلى إرسال قوة خاصة لإنقاذ هذا الجندي.
ووفقًا للموقع فقد قرر الضباط المسؤولون عن ملف المفقودين بجيش الاحتلال، إرسال القوات العسكرية المختصة إلى مسرح عمليات الحادثة لإنقاذ الجندي الأسير بسبب هذه الإشاعات، إلا أن ذلك لم يحصل في اللحظات الأخيرة بعد تدخل ضابط ركن العمليات الذي أوضح لهم أن المعلومات غير صحيحة، وأنها بمثابة إشاعات لا أكثر.
يذكر أن ضابطًا برتبة عالية من القوة الخاصة الإسرائيلية قتل، أثناء انسحابهم من قطاع غزة للأراضي المحتلة، بعدما كشفت المقاومة الفلسطينية عمليتهم الخاصة شرق خانيونس.
المصدر : الوطنية