ناقش ابن الرئيس البرازيلي المنتخب، مطلع الأسبوع، نقل السفارة البرازيلية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، مع مستشار وصهر الرئيس الأميركي، "جاريد كوشنر".
ونقل عن إدوارد "بولسونارو"، نجل الرئيس البرازيلي، "جايير بولسونارو"، قوله إن المسألة ليست نقل أم عدم نقل السفارة إلى القدس، وإنما متى سيتم ذلك.
وكان لقاء بولسونارو الابن، الذي يشغل عضوية الكونغرس البرازيلي، مع كوشنر هو المرة الأولى التي تقوم بها جهات رسمية برازيلية وأميركية بمناقشة نية الرئيس البرازيلي السير في أعقاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ونقل سفارة بلاده إلى القدس.
وقد نشر عن اللقاء للمرة الأولى في وسائل الإعلام البرازيلية، وتم تأكيد ذلك من قبل جهات رسمية في الإدارة الأميركية.
وجاء أن كوشنر شكر بولسونارو خلال اللقاء على نية والده "ضم البرازيل، الدولة الكبيرة الأولى في العالم، إلى الولايات المتحدة" في اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
ويشار إلى أن الرئيس البرازيلي الجديد، بولسونارو، قد صرح في عدة مناسبات، منذ فوزه في الانتخابات الشهر الماضي، بنيته نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس المحتلة.
ونقل عن نجله قوله، في لقائه مع كوشنر، إنه لم يحدد بعد موقع نقل السفارة.
المصدر : عرب 48