فشل الجيش الإسرائيلي مرة أخرى في كشف مكان واعتقال منفذ عملية منطقة "باركان" الصناعية قرب مستوطنة "أرئيل" شمال الضفة الغربية.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية: "إنه بعد 50 يوماً على عملية باركان أصبح الجيش الإسرائيلي يتعامل مع منفذ العملية أشرف نعالوة كإبرة اندثرت بين أكوام قش".

وأضافت أن "جميع المعلومات الاستخباراتية التي جمعها الجيش منذ تنفيذ العملية كانت عبارة عن سراب".

أما القناة 20، فذكرت أن قوات عسكرية ومحققين أجروا أعمال بحث لأول مرة عن نعالوة خارج مدينة طولكرم والذي لا يزال مختفياً عن الأنظار.

وأشارت القناة إلى أن قوات الجيش أجرت مداهمات ليلية في بلدة ياصيد شمال نابلس.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي حاصر أحد المباني ونادى عبر مكبرات الصوت المطارد نعالوة بتسليم نفسه.

وأكدت القناة أن قوات الجيش اقتحمت المبنى ولكن بعد تفتيشه أصبح من الواضح أن نعالوة لم يكن موجودًا هناك.

يشار إلى أن نعالوة نفذ عملية إطلاق نار في السابع من أكتوبر الماضي في منطقة "باركان" الصناعية بواسطة سلاح "كارلو غوستاف" قتل خلاله مستوطنين هما زيف حجابي وكيم يحزقيل، وانسحب من مسرح العملية ولا زال مطارداً حتى اليوم دون تمكن الجيش الإسرائيلي من كشف أي معلومة حول مكان اختفاءه.

 

المصدر : الوطنية