أكد الرئيس محمود عباس، أن قضية الأسرى تحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية، التي تبذل كل جهد ممكن مع المؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، لإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليشاركوا في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها "القدس الشرقية".
وجاء ذلك، خلال استقباله اليوم الأحد في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، والدة وشقيق الأسير، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" كريم يونس.
واطمأن الرئيس على أوضاع الأسير يونس وزملائه في الأسر، مشدداً على أن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره.
من جانبهما، أثنت والدة وشقيق الأسير يونس، على جهود الرئيس عباس واهتمامه الدائم بقضية ابنهم كريم وزملائه في الأسر.
وحضر اللقاء: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي محمد المدني، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.
ويشار إلى أن الأسير كريم يونس هو أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي والعالم.
المصدر : الوطنية