أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن طريق التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يكون عبر منظمة التحرير والفصائل الوطنية والإسلامية على غرار ما حصل في التهدئة التي وقعت عام 2014.
وقال عريقات" إن إسرائيل تحاول الاستفراد بهذا الفصيل أو ذاك، وتحويلنا بدلًا من سلطة واحدة إلى مجموعة سلطات وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلًا".
وأشار خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الخميس، إلى أن الطريق للتهدئة هي بالوحدة الوطنية وإزالة أسباب الانقسام.
وعقب على استقالة وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، قائلاً إن ما يحدث في الساحة الداخلية الاسرائيلية هو نتاج لمن سيكون متطرف أكثر ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن استقالة ليبرمان هي نتيجة عدم رضاه عن عدد الصواريخ التي أطلقت على قطاع غزة وعدد الشهداء الذين ارتقوا والمباني التي دمرت خلال العدوان الأخير..
وأعرب عريقات عن خشيته أن تشهد حملاتهم الانتخابية القادمة المزيد من التطرف وعمليات القتل، مطالباً العالم أن يبدأ بمسائلة ومحاسبة اسرائيل على جرائمها وتجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي لتحقيق السلام والأمن.
فيما يتعلق بإخفاق مجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، قال عريقات: إن ادارة ترمب هي جزء من المخطط الذي يقوده نتنياهو في إطار ما تسمى صفقة القرن، مشيراً إلى ادارة ترمب تبنت مواقف بينيت وليبرمان لفرض الحقائق على الأرض.
المصدر : الوطنية