أكد السفير القطري محمد العمادي الجمعة، أن ما تقوم به قطر في قطاع غزة، هو لتعزيز صمود الشعب الغزي بصفة خاصة، والفلسطيني بصفة عامّة، وللتخفيف عن المواطنين في قطاع غزة، ولتسهيل مهمة المصالحة الفلسطينية، مبينًا أن قطر هي أول من رفضت صفقة القرن، ولن تخوض فيها.
وشدد العمادي، في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه بالفصائل الفلسطينية في غزة، على أن مساعي دولة قطر في غزة، هي تحقيق الهدوء، وتحسين الأوضاع الإنسانية، مما يساعد على إنهاء الانقسام، وليس كما يشاع أن هذه المساعدات تزيد الانقسام، مضيفًا:" نريد تهيئة الجو المناسبة لاستكمال المصالحة بين جميع الفصائل الفلسطينية، وخاصة فتح وحماس، وتمكين السلطة للقيام بدورها وواجباتها في قطاع غزة".
وتابع :" نحن مع المصالحة الفلسطينية مئة في المئة، ونثمن الدور المصري، وما تقوم به في هذا المجال، علمًا بأن دولة قطر استضافت حماس وفتح في السابق، عدة مرات، في شأن المصالحة الوطنية".
وخلال حديثه عن تفاصيل المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة قطر لقطاع غزة، قال العمادي:" فدولة قطر تبرعت بـ150 مليون دولار كمساعدات لقطاع غزة، منها البترول ومنها مساعدات إنسانية"، مؤكدًا أن قطر تتفاوض مع ما أسماه بـ"الجانب الآخر"، على زيادة مساحة الصيد، وبناء مناطق صناعية جنوب وشمال القطاع، وتطوير خط الكهرباء 161، وتطوير محطة الكهرباء، وموضوع الميناء، وأن ذلك سيكون على فترات ومراحل قادمة.
وأوضح العمادي، أنه "من الجيد رؤية جميع الفصائل مشتركين في هذه المسيرات، ونتمنى في الأيام والأشهر القادمة الأفضل للقطاع، والأفضل للمواطن".
المصدر : الوطنية