كشفت مصادر صحافية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يسعى للحصول على موافقة رئيس السلطة محمود عباس، على اتفاق المصالحة الداخلية مع حركة "حماس".
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي السيسي لحسم اتفاق التهدئة بشكل نهائي مع الاحتلال الإسرائيلي، وحسم مسألة الإجراءات العقابية التي كان يعتزم الرئيس عباس الشروع في تنفذيها.
وأوردت صحيفة "العربي الجديد" وفق مصادرها، أنه من المقرر أن يعقد الرئيسان الفلسطيني والمصري قمةً ثنائية، هي الأولى من نوعها بعد عشرة أشهر من الجفاء وتوتر العلاقات بين الجانبين.
ويستمر الرئيس السيسي في سعيه لإعلان رفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، من مصر، كأحد مخرجات لقائه المرتقب مع عباس، إضافة إلى سعي السيسي إلى ترتيب لقاء بين عباس ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال الفترة القامة، بحضور مصري.
ومن المقرر أن يشهد اجتماع السيسي وعباس حضور رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، الذي رفض رئيس السلطة الفلسطينية لقاءه في وقت سابق من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما يعدّ كامل المسؤول الأول في الوقت الراهن عن ملف الاتصالات مع الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك الأميركيين، بشأن تسوية القضية الفلسطينية.
المصدر : الوطنية