طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الجمعة، في بيان بمناسبة الذكرى الواحدة بعد المئة لإعلان بلفور، بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم، حسب قرارات الشرعية الدولية.
وجدد "الوطني"، مطالبته لحكومة بريطانيا بالعمل على تصحيح خطيئتها التي ارتكبتها عندما منحت باطلا، اليهود، الحق في إقامة وطن لهم في فلسطين، في" سابقة تاريخية من الظلم والتطهير العرقي والعدوان وانتهاك مبادئ القانون الدولي، والاعتداء على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية فضلا عن مئات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة".
وقال إن الأجيال الفلسطينية لن تغفر لمن ارتكب هذه الجريمة المستمرة التي كانت الأساس في تشريد الشعب الفلسطيني من وطنه ومعاناته في مخيمات اللجوء والشتات.
وأضاف أن هذه الجريمة أسست لكافة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها ما سميت ب"صفقة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتطبيق ما تبقى من إعلان بلفور في محاولة لإنهاء حقوقنا في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها بفعل إرهاب "الجماعات الصهيونية".
وشدد على أن "شعبنا لن يعدم الوسيلة في الدفاع عن حقوقه واسترجاعها، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره على أرضه ومواجهة كافة السياسات والإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية، وستفشل كافة المشاريع والخطط الهادفة لضرب مشروعنا الوطني بصمود شعبنا ومقاومته المشروعة، وسيبقى متمسكاً بحقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال والعودة".
المصدر : الوطنية