قالت حركة "حماس" في قطاع غزة، إن بريطانيا ارتكبت مجزرة تاريخية بحق شعب له وجود وثقافة وتاريخ، وهي ملزمة اليوم بالتكفير عن خطيئتها بإعادة الحقوق لأهلها، والاعتذار العملي للشعب الفلسطيني بعودة اللاجئين الذين هُجروا من أرض فلسطين التاريخية موطنهم الأصلي، وتعويضهم عما لحق بهم، ودعم حقهم في الحرية والاستقلال.
وأكدت الحركة في بيان لها صباح اليوم الجمعة في الذكرى المئوية لوعد بلفور، أن وجود الاحتلال باطل شرعًا، ولا يمكن الاعتراف به أو شرعنته تحت أي مبرر من المبررات أو تحت أي ظرف من الظروف.
وأضافت "من حق الشعب الفلسطيني – الثابت وغير القابل للمساومة - في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافنا بالحرية والخلاص من الاحتلال".
وجددت رفضها القاطع بل وتصديها لكل محاولات التطبيع مع دولة الاحتلال بكل أشكاله وعلى كل مستوياته، معتبرةً ذلك جريمة كبرى وطعنة في ظهر الصمود الفلسطيني.
وأكدت سعيها الدؤوب لتحقيق الوحدة الوطنية كضرورة استراتيجية تستلزم العمل لأجلها من قبل كل مكونات الشعب الفلسطيني، وإعادة توحيد النظام السياسي وفق الاتفاقات الموقعة على أسس الشراكة الوطنية.
ودعت إلى تقديم كل أشكال الدعم لمسيرة العودة التي تشكل رمزًا للوحدة الوطنية الحقيقية في مواجهة مخططات الاحتلال.
المصدر : الوطنية