استشهد شاب وأصيب 80 مواطنًا ومسعفًا عصر الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته في المسير البحري الـ 14 قرب الحدود الشمالية لقطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان مقتضب وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه، استشهاد الشاب محمد عبد الحي (27 عامًا)، وأصيب 80 آخرين بينهم 22 إصابة بالرصاص الحي.
وأوضح القدرة، أن من بين الإصابات 7 من الطواقم الطبية والمسعفين المتطوعين.
من جانبه، أكد مراسل الوطنية أن 15 قاربًا يرفعون علم فلسطين شاركوا في الحراك البحري، بالإضافة لآلاف المواطنين المساندين قرب الحدود البحرية شمالي غربي بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأفاد بأن زوارق الاحتلال أطلقت النار تجاه القوارب المشاركة في الفعالية، ما اضطرها لتغيير مسارها باتجاه شاطئ بحر القطاع.
ولفت إلى أن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المُسيل للدموع تجاههم.
وذكر أن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية قرب السياج الحدودي، ورشقوا جنود الاحتلال خلفه بالحجارة.
وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة أعلنت أمس عن انطلاق المسير البحري الـ14 اليوم؛ للمطالبة برفع الحصار وانهاء معاناة المواطنين في غزة.
وقال المتحدث باسم الهيئة بسام مناصرة إن: "غزة ما تزال تتحدى الصعاب وتواجه المخاطر وتنتصر لفلسطين؛ لمواجهة أعتى قوى الشر وتدفع من حياة أبنائها ثمنًا لهذه الكرامة والعزة".
وأوضح مناصرة أن "الهيئة تؤكد في رسالة هذا الحراك أن شعبنا مستمر في حراكه، وكما أجهض اتفاق أوسلو المشؤوم؛ سيسعى بكل قوى لإجهاض وعد بلفور وصولًا لوعد الآخرة وتحرير فلسطين".
وأطلقت الهيئة قبل أشهر رحلات بحرية من ميناء غزة نحو الخارج في محاولةٍ لكسر الحصار البحري، إلا أن بحرية الاحتلال قمعت المشاركين فيها، واعتقلت من كان على متنها.
ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بتنفيذ حق العودة وكسر الحصار كاملًا عن القطاع.
المصدر : الوطنية