رثت الباحثة التركية، خديجة جنكيز، خطيبها الصحافي البارز، جمال خاشقجي، بعد إقرار السلطات السعودية، فجر اليوم السبت، مقتله في قنصليتها بإسطنبول، بداية الشهر الجاري.
وقال جنكيز في تغريدتين على حسابها في تويتر "رحمك الله يا حبيبي جمال، وجعل مثواك الفردوس الأعلى مع سيّد الشهداء حمزة"، وفي تغريدةٍ ثانية وصفته بأن "شهيد الكلمة"، مرفقة التغريدتين بوسم "أين جسد الشهيد خاشقجي؟".
وطوال الأسبوعين الماضيين، شنّت وسائل إعلام سعوديّة، وأخرى عربية ممولة من السعودية، حملة شرسة ضدّ جنكيز، واتهمتها بأقذع الاتهامات، تارةً عبر اتهامها بأنها تعمل في منظمة زعمت أنها متطرفة، وتارةً عبر السخرية من شكلها واتهامها بأنها تعاني من "مشاكل نفسيّة".
وغاصت وسائل الإعلام السعودية في الحياة الشخصيّة لجنكيز، وسط تضارب كبير في معلوماتها، عبر توصيفها أولا بأنها ابنة مستشار للرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، ومن ثم "ذمّها" لاحقًا بأنها "من الطبقة التركية البسيطة".
وبرز اسم خديجة جنكيز بعد اختفاء خاشقجي بساعات داخل القنصلية السعوديّة، التي دخل إليها للحصول على أوراق تخوّله الزواج منها، بينما كانت تنتظره في الخارج، وساهمت عبر حسابها في تويتر واتصالاتها مع وسائل إعلام مختلفة في تلقّف وسائل إعلام دولية لجريمة اغتيال خاشقجي.
كما وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعوةً لها لزيارة البيت الأبيض، وعزّاها بوفاة خطيبها، بعد الإقرار السعودي الرسمي.
المصدر : الوطنية