صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، على خطة لبناء 31 وحدة سكنية وثلاثة رياض أطفال في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان قوله: إن الحي الاستيطاني سيكون أول حي "يهودي" يقام في مدينة الخليل منذ 20 عامًا.
وأكد ليبرمان أن الحي علامة هامة إضافية في النشاطات لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية بالأفعال وليس بالأقوال.
من جهته، انتقد رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة هذه الخطوة، قائلًا إن الحكومة تشعل المنطقة ثم تقول إنه ما من شريك للسلام.
وكشف عودة في تصريحات صحافية، أن الحكومة الإسرائيلية خصصت ميزانية حوالي 22 مليون شيكل لتوسيع الاستيطان.
من جانبه، بارك رئيس "الكنيست" الإسرائيلي يولي ادلشطاين هذه الخطوة، وقال: "لقد افتتحنا العام الدراسي مع المواطنين الأعزاء في الخليل قبل نحو شهر، وفي العام المقبل سنفتتح السنة الدراسية مع مدرستين إضافيتين وحضانة أطفال بعد مصادقة الدولة على هذا الاقتراح اليوم".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين حذّرت صباح اليوم من التداعيات الخطيرة للمخطط الاستيطاني التوسعي في البلدة القديمة بالخليل، مؤكّدةً أن صمت المجتمع الدولي شجّع الاحتلال على التمادي بتنفيذ برامجه الاستعمارية التوسعية.
وأوضحت أن المنطقة المستهدفة كانت في السابق تُستخدم محطة مركزية للباصات الفلسطينية، ووضع جيش الاحتلال يده عليها وصادرها بحجة "الأغراض العسكرية" تمهيدًا مُعتادًا وخطوة في طريق نقلها لمصلحة المستوطنين والاستيطان.
المصدر : الوطنية