تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد جرائمها بحق المعتقلين والأسرى في السجون، خاصة الأطفال منهم.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال لا تكتفي باعتقالهم وحرمانهم من حريتهم، إنما تقوم أيضا بالاعتداء عليهم وضربهم بوحشية منذ لحظات الاعتقال الأولى وصولا إلى مراكز التوقيف، لتبدأ هناك جولة جديدة من التنكيل والمعاملة المهينة.
ووثقت الهيئة إفادات 6 أسرى قاصرين من مخيم عسكر في مدينة نابلس، تعرضوا لاعتداء همجي لحظة اعتقالهم، وهم: محمد مسيمي، وبراء قاطوني، ومحمد سعيد، وعبد الوهاب مسيمي، ونور الدين ياسين، وهادي مسيمي، وجميعهم يبلغون من العمر 16 عاما.
ووفقا لشهادتهم، فقد جرى اعتقال الفتية الستة قرب مستوطنة "ألون موريه"، بعد إطلاق الرصاص الحي باتجاههم لإخافتهم وإجبارهم على الوقوف، قبل أن تهاجمهم قوات الاحتلال بهمجية وتعصيب أعينهم وتقييد أيديهم، وجرهم إلى داخل المستوطنة وزجهم داخل "كونتينر".
وأضافوا أن جنود الاحتلال اعتدوا عليهم بالضرب المبرح داخل المستوطنة، وقذفهم بحجارة صغيرة على رؤوسهم، قبل اقتيادهم إلى مركز شرطة "أريئيل" لاستجوابهم، وتم التحقيق معهم لساعات طويلة تعرضوا خلالها لمعاملة مهينة من قبل المحققين، ونقلوا بعدها إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو".
المصدر : الوطنية