أعلن ديوان الرقابة المالية والإدارية، انضمامه رسمياً للمنظمة الآسيوية للمؤسسات العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الآسوساي)، بعد قبول المنظمة للطلب الفلسطيني المقدم بهذا الخصوص لتصبح العضو رقم 47.

وأوضح ديوان الرقابة، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن الانضمام إلى منظمة "الآسوساي"، يأتي انسجاماً مع توجهات القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى المنظمات الدولية والإقليمية.

وأشار إلى أن انضمام الديوان إلى المنظمة يعزز من ثقة الجهات الخاضعة بالتقارير الرقابية الصادرة عنه، ويساعد في بناء وتعزيز قدرات الديوان وموظفيه، من خلال الاستفادة من جميع برامج وأنشطة التدريب التي تنفذها المنظمة، وتبادل الخبرات والمعارف مع الأجهزة النظيرة والاطلاع على تجاربها، من خلال إقامة شراكات مع الأجهزة الأعضاء، خاصة في مجالات التدقيق والأبحاث العلمية والدراسات التخصصية.

وأضاف أن انضمام ديوان الرقابة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الانتوساي"، في شهر كانون أول من العام 2016 أعطى الفرصة للانضمام لمنظمة الآسوساي، ويعتبر الانضمام لمنظمة الانتوساي شرطا أساسيا لقبول العضوية في المنظمة الآسيوية.

يذكر أن منظمة الآسوساي هي واحدة من المجموعات الإقليمية للمنظمة الدولية للمؤسسات العليا للرقابة المالية (الانتوساي)، تأسست عام 1979، وأبرز أهدافها تعزيز التفاهم والتعاون بين المؤسسات الأعضاء من خلال تبادل الأفكار والخبرات في مجال التدقيق العام، وتوفير مرافق للتدريب والتعليم المستمر للمراجعين الحكوميين .

كما تهدف إلى تحسين الجودة والأداء، لتكون بمثابة مركز للمعلومات وكرابط إقليمي مع المؤسسات في أجزاء أخرى من العالم في مجال التدقيق العام، وتعزيز توثيق التعاون بين مراجعي الحسابات في خدمة حكومات المؤسسات الأعضاء المعنية وبين المجموعات الإقليمية، إضافة إلى تشجيع وتعزيز البحوث والقيام بنشر الأوراق البحثية والمهنية، وإصدار مقالات في التدقيق والمجالات ذات الصلة، وتنظيم المؤتمرات والندوات لتبادل الأفكار والخبرات.

المصدر : الوطنية