استبعد وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن يؤدي تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة إلى التراجع في حفر أنفاق المقاومة.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "مكان" عن بينيت قوله إنه: بالإمكان محاولة تحسين أوضاع سكان غزة بالتزامن مع تشديد الرد العسكري في حال تم المساس بالسياج الأمني شرقي القطاع.

وشدد بينيت على ضرورة أن تستعيد "إسرائيل" السيادة في المناطق المحيطة في قطاع غزة.

من جانبها، قالت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني إن الحكومة تدفع أموالا مقابل صمت حركة "حماس" التي لن تعترف أبدًا في "إسرائيل".

وأوضحت ليفني أن الشعارات التي أطلقت سابقًا بشأن وجوب اتباع جيش الاحتلال سياسة حازمة ضد "حماس" وفصائل المقاومة في غزة، ما هي إلا شعارات رنانة جوفاء.

ورأت في تصريح خاص لهئية الإذاعة الإسرائيلية، وجوب الشروع في مبادرات سياسية ضد "حماس".

المصدر : الوطنية