قال المفوض العام لـوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول، "إن الأمور بدت وكأنها تسير في الوقت الراهن على ما يُرام بعد الاستنفار والجهود التي بذلها بعض الدول من أجل الوكالة.
واعتبر كرينبول في تصريح صحافي، أن الاستنفار الذي أبدته عدد من الدول من أجل الوكالة "زاد من شجاعتها" في مواجهتها قرارات الإدارة الأميركية وقف تمويلها وتفكيكها.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب أوقفت قبل نحو شهرين كلياً دفع 368 مليون دولار تمثل مساهمتها السنوية في موازنة "أونروا"، ما وضع المنظمة الدولية في أخطر أزمة مالية وجودية منذ تأسيسها بقرار من الجمعية العامة في العام 1949.
وأشاد كرينبول بدور بعض الدول، من بينها تركيا والأردن واليابان وألمانيا وغيرها، في دعم "أونروا"، لافتاً إلى الاجتماع الذي عُقد الشهر الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة والدعم السياسي الذي قدمته تلك الدول للوكالة.
واعتبر أن الدعم الذي قدّمته تركيا للوكالة عقب انقطاع الدعم المالي الأميركي في آب (أغسطس) الماضي، كان "بمثابة رسالة قوية للعالم" ممتدحًا روح التضامن التي جسدتها أنقرة حيال "أونروا" والشعب الفلسطيني.
وفي ما يتعلق بمدى تأثير وقف التمويل الأميركي نهائياً لموازنة الوكالة على اللاجئين الفلسطينيين، أكد كرينبول أن مئات آلاف الطلاب الفلسطينيين باتوا مهددين بالانقطاع عن التعليم الذي يتلقونه.
وأشار إلى أن لدى "أونروا" نظامًا تعليمياً خاصاً تتبعه مع اللاجئين الفلسطينيين، في مناطق عملياتها الخمس في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسورية ولبنان.
المصدر : الوطنية