رفضت الحكومة الإسرائيلية الاعتراف في مستوطنات الضفة الغربية وذلك خشية من ردود فعل المجتمع الدولي وأميركا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير نشرته اليوم الأربعاء إن رفض الحكومة جاء في أعقاب توصيات من وزارة الداخلية الإسرائيلية، ووزارة الجيش، للاعتراف بمستوطنات جديدة في الضفة الغربية اعتبرت إلى اليوم جزء من كتل استيطانية قائمة، إلا أن ديوان نتنياهو رفض التوصيات مبررا ذلك لأسباب سياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يخص مستوطنات قديمة وليس فقط بؤر استيطانية حديثة، والإبقاء على السياسة الحالية وهي عدم الاعتراف بها بأنها بلدات إسرائيلية مستقلة.
وفي حين تمتنع الحكومة عن المصادقة على خطط بناء لمستوطنات جديدة في الضفة الغربية، خطط البناء الجديدة تكون في الأغلب توسيع لمستوطنات قائمة ومنحها صبغة "حارة" جديدة في مستوطنة قائمة، وفق الصحيفة.
وأكدت أن نتنياهو يرفض في الوقت الراهن منح مكانة كيان استيطاني مستقل لأحياء مرتبطة بمستوطنات قائمة، بالأساس خشية من ردود الفعل الدولية التي تحتج أصلا على كل بناء إسرائيلي في مناطق الضفة الغربية.
وأوضحت نتنياهو يفضل العمل بهدوء ويمتنع عن إحداث ضجة تصعب الوضع السياسي لإسرائيل في الحلبة السياسية. وأوضحوا أن حكومة نتنياهو داعمة للاستيطان، لكنها تحرص على تنسيق خطواتها في الضفة الغربية مع إدارة ترمب.
المصدر : الوطنية