طالب اتحاد المحامين العرب، رئيس منظمة الفيفا الدولية "جياني انفينيتو" بإلغاء القرارات الصادرة بحق رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب على وجه السرعة.

ودعا الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين، رئيس الفيفا للالتزام بأهداف المنظمة التي يرأسها وبقرارات الشرعية الدولية.

وحذر الكريوين، رئيس الفيفا من أن ينجرف إلى الصراعات الإقليمية أيا كانت، والتزاما بالحيادية المطلوبة في المنظمة.

وأدان قرار الاتحاد الدولي "الفيفا" السماح لمنتخب الاحتلال بإقامة مباراة كرة قدم على الأراضي الفلسطينية مما يشكل جريمة حرب وفق نص القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم(2334 ).

وأكد أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفق العديد من القرارات الأممية وأهمها (1968/252)،(196/267)،(465 و476 و 1980/478)،(2016/2334).

واعتبر أن القرار انتهاكا للسيادة الفلسطينية على أرضها ويزيد من الاحتقان والتوتر وما يترتب على ذلك من آثار تؤكد عدم التزام الاتحاد الدولي لكرة القدم بالأهداف المنوطة به من جانب آخر والذي أدى في أحد جوانبه الخطيرة إلى صدور قرار ضد رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، مدافعا عن الموقف الفلسطيني والانتهاك الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرر نهاية الشهر الماضي، إيقاف رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب عن المشاركة في أي مباريات أو مسابقات لمدة 12 شهرا، وذلك بسبب دعوته إلى إحراق قميص النجم الدولي ليونيل ميسي على خلفية مباراة كانت مقررة في 9 حزيران/يونيو بين منتخبي إسرائيل والأرجنتين.

وفي تعليق على هذه الخطوة، اعتبر الرجوب القرار "غير عادل ،"مؤكدا عزمه على التقدم باستئناف أمام الهيئة الكروية الدولية.

وأكد الرجوب أن هذا القرار غير سليم وغير عادل، ونحن سنعمل على استئنافه في محكمة الاستئناف التابعة للفيفا، واتخاذ كل الإجراءات القانونية في إطار قوانين الفيفا.

وقال الرجوب في الثالث من حزيران/يونيو بعد تقديم رسالة احتجاج إلى ممثلة الأرجنتين في رام الله "ميسي هو رمز للمحبة والسلام (...) نطالبه بألا يكون جسرا لتبييض وجه الاحتلال"، مضيفا "سنبدأ حملة ضد الاتحاد الأرجنتيني نستهدف فيها ميسي شخصيا الذي يحظى بعشرات الملايين من المعجبين في الدول العربية والإسلامية (...) سنستهدف ميسي ونطالب الجميع بأن يحرق القميص العائد له ويحرق صورته ويتخلى عنه".

وإثر إعلان إلغاء المباراة، اعتبر الرجوب أن تلك الخطوة تعد بمثابة "بطاقة حمراء "في وجه الدولة العبرية، بينما اعتبرتها تل أبيب خضوعا "للذين يضمرون الكراهية لها" بحسب وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.

 

ImageImage

المصدر : الوطنية