قال الجيش الروسي إن طائرتين أميركيتين من طراز إف-15، أسقطتا قنابل فسفورية على محافظة دير الزور السورية، قبل يومين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية، الاثنين.
وأوضح الجيش الروسي، أن الضربات الجوية استهدفت قرية هجين، وأدت إلى حدوث حرائق، لكن لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن تكون الطائرات الأميركية أسقطت قنابل فسفورية، وقال القائد شون روبرتسون: "لم نتلق في هذا التوقيت أي تقارير عن أي استخدام للفسفور الأبيض، بل إن وحداتنا العسكرية في المنطقة ليست مزودة بذخائر الفسفور الأبيض من أي نوع".
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش استخدم ذخائر الفسفور الأبيض خلال الحرب في سوريا.
ويمكن أن ينتج عن القنابل سحب من الدخان الأبيض الكثيف وتستخدم كقنابل حارقة. وتنتقد الجماعات الحقوقية استخدام الذخائر في المناطق المأهولة لأنها يمكن أن تقتل أشخاصا وتشوه آخرين بإحراق لحمهم حتى العظام.
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا في الأيام القليلة الماضية مع دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخيارات عسكرية، إذا تجاهلت دمشق التحذيرات الأميركية من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب، آخر معقل كبير للمعارضة السورية المسلحة.
المصدر : الوطنية