قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قررت إلغاء كل الدعم الأميركي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وبحسب ما جاء في الصحيفة، فإن الإعلان عن ذلك سينفذ في الأسابيع القريبة، حيث سيتضمن انتقادات الإدارة الأميركية لعمل الأونروا، ونية الإدارة عدم الاعتراف بعدد اللاجئين بموجب تقارير الأونروا والتقارير الفلسطينية، وإنما فقط نحو 10% من اللاجئين.
وينضاف هذا التقرير إلى تقارير أخرى كثيرة، نشرت مؤخرا، بشأن التغيير في توجه الإدارة الأميركية، بقيادة ترمب، تجاه الفلسطينيين، والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وقبل نحو أسبوع، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تقليص بقيمة 200 مليون دولار من ميزانية المساعدات الأميركية للفلسطينيين.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في الخارجية الأميركية قوله إن "الولايات المتحدة فحصت ما إذا كانت المساعدات للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل ضمان أن تستثمر هذه الأموال بموجب المصلحة الأميركية".
وأضاف المصدر أن نتيجة الفحص تلك، وفي أعقاب تعليمات ترمب فإن الولايات المتحدة ستقوم بنقل 200 مليون دولار كانت مخصصة لمشاريع في السلطة الفلسطينية وغزة إلى مشاريع ذات أهمية عليا في مكان آخر. على حد قوله.
وفي سياق ذي صلة، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مسؤول في الخارجية الأميركية قوله، الليلة الفائتة، إن الإدارة الأميركية لا تنوي حاليا تغيير سياسة الولايات المتحدة في الشأن الفلسطيني وحق العودة، وهو ما يتناقض مع التقارير بهذا الشأن التي نشرت في إسرائيل والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، والتي جاء فيها أن إدارة ترمب معنية بتغيير تعريف اللاجئين الفلسطينيين.
وتصر الخارجية الأميركية على أنه لم يصدر قرار بعد بهذا الشأن. وبحسب بيان صادر عن الوزارة فإنه "لا يوجد أي تغيير في السياسة في التوقيت الحالي".
وأوضح المصدر نفسه، أن الإدارة الأميركية تحاول فحص أفكار جديد وطريق مختلفة من أجل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وبعد ساعات معدودة من هذه التصريحات، نشر تقرير جديد في "واشنطن بوست" مناقض تماما، ويشير إلى أن الإدارة الأميركية تنوي وقف كامل الدعم لوكالة الأونروا.
المصدر : الوطنية