قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن محاولات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فرض الإملاءات لتصفية القضية الفلسطينية، وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني محكومة بالسقوط والفشل.
وأكد عريقات، خلال لقائه مع وفد برلماني من التشيلي، ومع سفير تركيا، وممثلة النرويج، والسفير الصيني لدى دولة فلسطين كل على حده، أنه لا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومن المستحيل إسقاط ملفات القدس واللاجئين والاستيطان من طاولة المفاوضات.
وشدد على أن المصالحة الفلسطينية تعتبر نقطة ارتكاز في الاستراتيجية الفلسطينية، إذ لا يمكن مواجهة وإسقاط ما يسمى "صفقة القرن"، إلا بالوحدة الوطنية والجغرافية.
وأضاف أنه لن يكون هناك سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود 1967 ودون حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها استناداً للقرار الأممي (194) واعتبار الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير شرعي.
ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى رفض محاولات الإدارة الأمريكية بإلغاء وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والتمسك بها والحفاظ عليها وتوفير الدعم اللازم لها للنهوض بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضيتهم من كافة جوانبها، كما نص على ذلك قرار تأسيس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) رقم 302 لعام 1950.
المصدر : الوطنية