أجمعت قوى العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، على ضرورة البدء بإجراءات تطبيق اتفاقات المصالحة وتعزيز الشراكة الوطنية وصولاً لتنفيذ اتفاق القاهرة ٢٠١١ ووضع الأليات الضرورية لذلك.
وشددت القوى في بيان مشترك وقعوا عليه مساء اليوم الثلاثاء، على ضرورة إنجاح جهود الراعى المصرى الشقيق لتحقيق الوحدة.
وأكدت ضرورة الدعوة لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني للترتيب لعقد مجلس وطني جديد، انسجامًا مع مخرجات لقاء بيروت، بما يعزز حالة الوحدة الوطنية ويضع استراتيجية وطنية لمواجهة تحديات المرحلة وكافة المشاريع التى تستهدف القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة "ترمب" التصفوية.
وأضافت "لقد آن الأوان لرأب الصدع الوطني وتحمل المسئولية الأخلاقية، من جميع الأطراف تجاه قضايا الجماهير وكرامتهم ووقف كافة أشكال القهر التي يتعرض لها أبناء شعبنا بسبب الاحتلال والحصار".
وشددت على ضرورة وقف التصريحات الإعلامية "التوتيرية المسيئة" التي تحمل في طياتها مزيدًا من الشرخ والتباعد الوطني وتضع العراقيل أمام تحقيق المصالحة وتثقل على المخلصين والساعين لاستعادة الوحدة الوطنية.
ودعت إلى العمل معًا وسويًا بما يخدم المشروع الوطني وإنجاز الوحدة والشراكة الوطنية وإنهاء مظاهر الانقسام.
كما ودعت إلى عقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة كي تنجز الوحدة والشراكة ويتم تجاوز الانقسام، من أجل كسر الحصار في قطاع غزة، والتصدي لكافة المؤامرات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن الفصائل الموقعة على البيان الذي وصل الوطنية للإعلام نسخة منه هي: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الاسلامي، وحركة حماس، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني-فدا، وحزب الشعب الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وطلائع حزب التحرير الشعبية -الصاعقة.
المصدر : الوطنية