أصدرت الشرطة في غزة عصر اليوم الأربعاء، توضيحيًا شاملاً في قضية الفتى محمد أبو عنزة الكائن في بلدة عبسان بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالًا ظهر يوم الإثنين20/8/2018 بوقوع محاولة اعتداء على طفل في مرحاض أحد المساجد شرق خانيونس، وأنه تم التحفظ على المعتدي والمعتدى عليه لحين وصول عناصرها.
وأضافت:" أنه على الفور توجهت قوة من الشرطة إلى المكان، ونقلت الفتى المعتدِي (أ، ع 14 عاماً) والطفل المعتدَى عليه (م، ع 8 أعوام) إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق في الحادثة، كما استدعت والد كل منهما".
وبحسب رواية الشرطة، فإنها أخذت الإفادات، وللحفاظ على سمعة العائلة التي ينتمي إليها الطرفان، تنازل الطرف المعتدى عليه عن القضية، وطلبت العائلة من الشرطة إغلاق ملف القضية، وقد تم ذلك وأفرجت عنهما.
وأوضحت أن الفتى المعتدي اشتكى من قيام المصلين في المسجد بضربه بعد اكتشاف الواقعة، فطلبت الشرطة منه تقديم شكوى رسمية وإحضار التقرير الطبي، من أجل فتح تحقيق ومتابعة القضية، وهو ما يجري حالياً.
كما استهجنت الشرطة محاولات استغلال حادثة الفتى المعتدى عليه،" لأغراض سياسية وتحريف مجرباتها من قبل تلفزيون فلسطين، والتشهير بعائلة المعتدي والتغرير بها واستخدام سمعتها كمواد للدعاية والتحريض الرخيص"، وفق تعبيرها.
وشددت الشرطة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه من قام بالتلفيق وإساءة استخدام الحادثة.
وكان تلفزيون فلسطين أعد تقريرًا حول الفتى، وقال إن عناصر من حماس اختطفوا طفلاً من أحد مساجد غزة لوجود خلاف مع أحد أبناء قيادي في حماس.. ويعتدون عليه بشكل وحشي".
ويظهر خلال التقرير المتلفز، أن الفتى تعرض للضرب المبرح في كل أماكن جسده بواسطة "الهراوى" وأدوات أخرى.
وإليكم التقرير المصور الذي بث على تلفزيون فلسطين:
المصدر : الوطنية