أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عصر الاثنين، تعليق إضرابها المفتوح عن الطعام؛ وذلك بعدما قالوا إن "الرئيس محمود عباس تعّهد بإعادة صرف المخصصات المالية لأسرى غزة أسوةً بباقي الأسرى".
وقال الأسير المحرر محمد حمادة في بيان تلاه عن الحركة الأسيرة خلال مؤتمر صحافي نظّمته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في حقوق الأسرى أمام مقر مجلس الوزراء غرب مدينة غزة -قبالة خيمة الاعتصام-التي نصبها أهالي الأسرى، "نعلن عن تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام فورًا اليوم؛ وذلك بعد جهود كثيفة تم بذلها مع كافة من لهم علاقة مع هذا الأمر، وجهد حثيث من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر بحل هذه القضية".
وأوضح حمادة أن هذا التعليق جاء بعدما اجتمع أبو بكر مع الرئيس عباس قبل يومين، ووضع قضية الأسرى على مكتبه، مضيفًا "ما سمعه رئيس الهيئة من الرئيس من كلام طيب ينمّ عن حرص ومسؤولية عالية تجاه الأسرى وتعهّده بحل الأمر جذريّا".
وخاض نحو 40 أسيرًا في سجون الاحتلال إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لأكثر من 26 يومًا رفضًا لقرار السلطة الفلسطينية بوقف المخصصات المالية لأسرى قطاع غزة وأسرى محررون.
وأكد حمادة أن الحركة الأسيرة ستتابع عن قرب ما وعد به الرئيس عباس "والذي فهمنا أنه سيترجم بدفع رواتب عوائل الأسرى المقتطعة لشهر أغسطس بالتزامن مع باقي إخوانهم الأسرى".
وأضاف "عدم تنفيذ وعد الرئيس عباس يعني العودة لاستئناف خطواتنا الإضرابية المفتوحة عن الطعام، ونهيب بكل المؤسسات والقوى والفعاليات بأن تتابع وتراقب (تنفيذ) وعد الرئيس".
وشدّد حمادة على أن الحركة الأسيرة ستُبقى قضية الأسرى محل إجماع من الكل الفلسطيني.
وأكد ضرورة عدم الانزلاق بها لمواقف الخلاف، مضيفًا "كما نحن موحدون خلف الاقصى يجب أن تكون ذلك قضية الأسرى".
وثمّن جهود القوى والفعاليات والمؤسسات الاعلامية التي ساندت قضية الأسرى في خطواتهم الاحتجاجية، مُقدمًا الشكر لكل صوت وموقف ساند الأسرى المضربين عن الطعام وناصر قضيتهم.
المصدر : الوطنية