تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 13 شهيداً من قطاع غزة منذ اندلاع انتفاضة القدس في أكتوبر 2015، وانطلاق مسيرة العودة الكبرى في الثلاثين من مارس 2018.
وأوضحت إحصائية جمعتها "الوطنية" أن الشهداء الـ 13 ارتقوا في قصف او استهداف او برصاص إسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة، قبل أن تتم عملية احتجازهم وخطفهم من قبل الاحتلال.
ومن بين هذه الكوكبة من الشهداء، 5 مقاومين ارتقوا إثر استهداف الاحتلال لنفق يتبع لسرايا القدس جنوب قطاع غزة في شهر نوفمبر من العام 2017، إذ علقوا في الجانب الذي وصل إلى الأراضي المحتلة من النفق.
ورفض الاحتلال السماح بإخراج جثامين الشهداء الخمسة، وهم بدر كمال مصبح، شادي سامي الحمري، محمد خير الدين البحيصي، علاء سامي أبو غراب، وجميعهم من مدينة دير البلح، والشهيد أحمد حسن السباخي من النصيرات، قبل أن يقوم هو باستخراجها من النفق المستهدف.
ويضاف إلى المحتجزين الشهيدان مصعب السلول ومحمد الربايعة من مخيم النصيرات، إذ ارتقيا خلال محاولتهما تنفيذ عملية اقتحام للسياج الحدودي شرق المحافظة الوسطى بتاريخ 30/3 من العام الجاري "بداية مسيرة العودة".
ويختطف الاحتلال جثامين شهداء آخرين، ارتقوا خلال عمليات تسلل عبر الشريط الحدودي، وهم: عبد الدايم أبو مسامح (23 عامًا) من خانيونس، و يوسف أبو جزر (16 عامًا) من رفح، و عطية العماوي (في العشرينات من عمره) من خانيونس، ويوسف العماوي (في العشرينات من عمره) من خانيونس، وجميعهم استشهدوا في شهر مايو 2018، بالإضافة للشهيد رمزي النجار ( في العشرينات من عمره) من خانيونس، والذي استشهد في شهر يونيو من العام ذاته.
ولعل الحادثة الأبرز في عملية احتجاز الجثامين، ما أقدم عليه جندي إسرائيلي من إطلاق نار بشكل مباشر تجاه الشاب خالد سمير عبد العال من رفح، ما أدى لارتقاءه شهيداً، قبل أن يقتحم الجندي الحدود ويقوم باختطاف جثمانه، وذلك في شهر يوليو الماضي.
المصدر : الوطنية