أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أن مصر طلبت من الجميع التعتيم الإعلامي الكامل حول حوارات المصالحة التي تُجرى في العاصمة القاهرة.

وقال الأحمد في تصريح خاص لـ"الوطنيـة" إن: "ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام حول حوارات المصالحة "غير دقيق" وغير صحيح".

وعن قبول "الورقة المصرية" من رفضها، كشف عزام أن السلطات المصرية لم تقدمها رسميًا بشكل رسمي لوفد حركة "فتح" خلال تواجده في العاصمة المصرية حتى الآن.

وكان الأحمد قد أكد في تصريحات سابقة للوطنية، أنه لن يكون رد حركته للمسؤولين المصريين في ملف المصالحة الفلسطينية إلا "إيجابيًا".

وسلم وفد حركة "فتح" قبل مغادرته العاصمة المصرية الاثنين الماضي، موقف القيادة بشأن  الأفكار المصرية الخاصة بملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وقدم الوفد، خلال اجتماع مطول مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل، شرحًا وافيًا حول رؤية القيادة الفلسطينية وتمسكها بالموقف الذي اتخذ في 21/10/2017 لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

يذكر أن وفد حركة (حماس) بحث في العاصمة المصرية مطلع الأسبوع الجاري وذلك لبحث ملف المصالحة الفلسطينية بالتزامن مع وجود منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف.

وأعادت الجهود المصرية عجلة المصالحة للدوران من جديد بعد توقفها بسبب استهداف موقف رئيس الوزراء رامي الحمدالله ومدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج شمال قطاع غزة العام الماضي.

المصدر : الوطنية - عبدالله المنسي - غزة