حكومات أوروبية
ولم يذكر نتنياهو المزيد من التفاصيل، لكنه تحدث في تصريحات سابقة عن حكومات أوروبية لم يذكرها بالاسم تشجع الإطاحة به. وقال يوفال شتاينتز -وهو وزير آخر من حزب الليكود- إن هناك تدخلا أميركيا أيضا. وجرت مناظرة تلفزيونية قصيرة مساء أمس السبت بين نتنياهو وهرتزوغ على القناة الإسرائيلية الثانية وتركزت بشكل خاص على المسائل الدبلوماسية والأمنية، واتهم خلالها نتنياهو خصومه في الاتحاد الصهيوني بأنهم ضعفاء في مواجهة ما أسماها "الأخطار" مثل السلاح النووي الإيراني، وبالتراجع سريعا أمام الضغوط الدولية، وعدم القدرة على حماية مصالح إسرائيل. ورد هرتزوغ بالقول إن أمن اسرائيل أهم من أي شيء آخر بالنسبة إليهم، موضحا أنهم يعرفون كيف يدافعون عنه، وإن "المجتمع الدولي يعرف أنك ضعيف ولا يوافق على مواقفك"، مضيفا "أن الفلسطينيين عرفوا ضعفك ولهذا باشروا بالإجراءات على المستوى الدولي". وكان هرتزوغ قد أعلن أمام القناة نفسها أن الرأي العام الإسرائيلي "شبع من نتنياهو ويعرف أنني الوحيد القادر على الحلول محله". وتوقعت أحدث استطلاعات الرأي حصول الاتحاد الصهيوني في الانتخابات على ما بين 24 و26 من مقاعد الكنيست البالغ مجموعها 120 مقعدا، مقابل 20 إلى 22 لليكود. وإذا صدقت هذه التوقعات فسيكون بوسع خصوم نتنياهو تشكيل الحكومة الائتلافية القادمة.المصدر :