حذر اتحاد موظفي "أونروا" في قطاع غزة، مدراء الدوائر والبرامج والموظفين من التعاطي مع تعليمات إدارة "أونروا" والدوام خارج مكتب غزة الإقليمي.
وحمّل الاتحاد في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه مساء الاثنين، إدارة "أونروا" تداعيات هذا المنحدر الخطير والاستمرار في قرار فصل الموظفين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة.
وطالب الاتحاد، للمرة الثانية المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالتدخل الفوري والسريع لإنهاء هذه أزمة الموظفين.
كما حذر من التمادي والمساس في حقوق العاملين أو الاعتراض على احتجاجهم السلمي في المكتب الإقليمي بغزة.
وأكد أن تصريحات المتحدث باسم "أونروا" سامي مشعشع مساس بمشاعر المعتصمين السلميين، ولا يرتقي إلى أدنى مسئولية مهنية.
وقال إن: "ما حدث من انفجارات داخل مكتب غزة الإقليمي جاري التحقيق فيها، مستنكرًا اتهام المعتصمين السلميين بدون أية أدلة إثبات قاطعة".
واعتبر الاتحاد أن هذه الاتهامات تقدم خدمة مجانية وتصب في خانة من يحارب "أونروا" ويدعو إلى عدم تمويلها.
وجدد التأكيد على حق الموظفين في العمل النقابي والاحتجاج بالطرق السلمية وأن الاعتصام مستمرة حتي تحقيق كافة المطالب.
وكشف أن إدارة "أونروا" ولأول مرة وبالتنسيق مع مدراء البرامج والدوائر توجه الموظفين لعدم الدوام في داخل مكتب غزة الإقليمي وأن يبقوا في بيوتهم دون تعبئة أي إجازات.
وأوضح أن إدارة "أونروا" أكدت بأن كل من يأتي إلى مكتب غزة الإقليمي يعتبر مخالفاً للتعليمات وسيتم خصم اليوم منه باعتباره مسانداً للاعتصامات السلمية التي ينظمها الموظفون.
كانت أونروا قد سلّمت الأسبوع الماضي، رسائل مكتوبة لعددٍ من الموظفين التابعين لها، تتضمن قرار فصلهم بشكل نهائي من العمل تنفيذاً للقرار الذي اتخذته الإدارة في وقت سابق.
وتسلم نحو 1000 موظف قرار الفصل النهائي وإنهاء الخدمة بسبب العجز المالي الذي تعاني منه "أونروا" في الفترة الأخيرة، وفق المتحدث الرسمي باسم "أونروا" سامي مشعشع.
المصدر : الوطنية