قالت حركة "حماس" إن تقليصات الأونروا لخدماتها المقدمة للاجئين تأتي في إطار رؤية أميركية عنصرية لما يسمى بـ"صفقة القرن"، والتعبير الحقيقي لها هو تصفية القضية الفلسطينية بعيدا عن أهلها.
واعتبر النائب عن حركة "حماس" يحيى العبادسة، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن الهدف من هذه التقليصات تشديد الضغط على الشعب الفلسطيني واللاجئين، لمقايضتهم عن أوطانهم بأوهام من المساعدات الوهمية.
وأشار العبادسة إلى أن الفلسطينيين أمام مؤامرة تحتاج لتوحيد الساحة الفلسطينية للتصدي لها و كسر موجة الاستعمار.
وأكد أن الولايات المتحدة تدير عملية تصفية للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أبرز الشواهد على جريمة الاحتلال هي قضية اللاجئين، لذلك تعمل على تصفية هذه العناوين المهمة.
وأضاف أنها بدأت بالقدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال وبعدها التقليصات الكبيرة لموازنات الولايات المتحدة التي تدفعها للوكالة.
وطالب العبادسة الرئيس محمود عباس برفع العقوبات المفروضة على غزة. داعيًا إياه أن لا يكون "جزء من حالة الإضعاف والتيئيس لشعبنا من خلال العقوبات".
ودعا الرئيس عباس إلى أن يأتي سريعا للوحدة الوطنية، وأن يقوم بإعادة بناء منظمة التحرير بعيدا عن المجلس الوطني "الانفصالي" إلى مجلس وطني توحيدي يقود نضالاته، مضيفا "من هنا يتم تجديد القيادة الفلسطينية بانتخابات عامة لمنظمة التحرير والسلطة والرئاسة لكي يتصدى لما يحاك ضد شعبنا الفلسطيني".
المصدر : الوطنية