أعلن الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني مساء أمس الجمعة، عن عودة العلاقات إلى طبيعتها مع والدته الفنانة فيروز بعد قطيعة دامت سنوات.

وأكد الرحباني في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية، وجود حفل يجمعه مع والدته في العام المقبل، موضحًا أنه يتواصل يوميًا معها بعد سوء تفاهم وقع بينهما على خلفية إعلانه عن موقفها السياسي.

وأضاف "عم تركب الأمور ورجع مشي الحال.. قريبًا جدا بيكون كل شي رجع لمكانه".

وردًا على سؤال عما إذا كانت المصالحة قد تمت فعلًا قال الرحباني "نعم وعم بنجرب نحل القصة مع أختي، لأن أختي عن سوء نية أو عن عدم دراية عملت عمل لفيروز كان مش كتير موفق وأمي حتى ما سألتني رأيي فيه حكيتني ورجعنا نشوف بعض وما سألتني رأيي".

وعندما سئل أيضًا عما إذا كان يزور فيروز قال "أي طبعًا كل يوم وبنشوف بعض وانشاء الله يكون عندنا حفلة السنة الجايي".

واعتبر الرحباني أن ما وقع مع فيروز هو مجرد سوء تفاهم استفاد منه أناس كثيرون.

وكان زياد الرحباني قد أعلن قبل ثلاث سنوات أن والدته معجبة بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأمر الذي أغضب فيروز وشقيقته المخرجة ريما.

كما زاد الخلاف حول طريقة إدارة شقيقته ريما للصفحة الرسمية لفيروز بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتضاعفت الأزمة بعدما تدخل زياد لإنهاء خلافات والدته القضائية مع أبناء عمه حول حقوق الأداء العلني لأغاني الثنائي الرحباني، وهو ما اعتبرته المطربة فيروز انحيازًا من ابنها لأبناء عمومته بعكس شقيقته ريما التي ترفض تمامًا تسوية الأمر وديًا، وتقود حملات شعبية للسماح لفيروز بغناء تراث الرحباني دون قيد أو شرط.

المصدر : الوطنية