وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، المناورات العسكرية الدورية التي تجريها بلاده في كوريا الجنوبية بأنها "ألعاب نارية"، وذلك في معرض دفاعه عن قراره وقف هذه التدريبات بشكل أحادي.
وقال ترمب: "إنها ألعاب حربية. لقد كرهتها من اليوم الأول الذي تسلمت فيه السلطة. ندفع الكثير لتمويلها، ندفع ملايين الدولارات للطائرات".
وأضاف: "لقد قلت إنني أرغب في وقفها لأنه من السيئ التفاوض وإجراء تلك التمارين. لقد وفرت الكثير من المال، وهذا شيء جيد لنا".
وأعلن الرئيس الأميركي، الجمعة، أنه "حل الجزء الأكبر" من المشكلة النووية الكورية الشمالية، وذلك بعد القمة التي عقدها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال إن الرئيس السابق باراك أوباما أخبره قبل توليه منصبه أن "أخطر مشكلة" للولايات المتحدة هي برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية مضيفا: "لقد قمت بحل تلك المشكلة، لقد تم حل الجزء الأكبر من تلك المشكلة".
وبعد الانتقادات التي واجهها في الأيام الماضية، أعلن ترمب أن قمته التاريخية مع كيم في 12 يونيو في سنغافورة أتاحت إطلاق "عملية تحقق قوية" من تفكيك الترسانة الكورية الشمالية.
وتابع ترمب: "حين وصلت (إلى الرئاسة)، ظن الناس إننا سنخوض حربا مع كوريا الشمالية. كانوا يظنون أن ترمب سيصل ويبدأ بإلقاء القنابل في كل مكان، لكن بالواقع حصل عكس ذلك".
وأضاف: "كل ما أستطيع قوله هو أنني وقعت وثيقة لها مصداقية، إنها عظيمة وستكون عظيمة لكم كذلك لأن كوريا الشمالية الآن تستطيع أن تتطور وأن تصبح بلدا عظيما اقتصاديا. يمكنها أن تصبح ما تريده، ولكن لن تكون هناك أسلحة نووية".
المصدر : سكاي نيوز