قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن أجهزة القمع الأوسلوية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية تأبي إلا أن تؤكد التزامها التام بمحاربة كل صوت يقاوم ويرفع صوته بـ"لا".
وأكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن حركته ترى في سياسات القمع ومحاولات شيطنة المسيرات دليلاً على انفضاح المشاركين والمتواطئين في الحصار .
وأدان بأشد العبارات اعتداء أجهزة أمن السلطة على المتظاهرين الذين خرجوا في رام الله دعمًا ومناصرة لصمود غزة في وجه العدوان والحصار .
ووجه التحية للمشاركين في المسيرات الرافضة لحصار غزة والمطالبين برفع العقوبات عن القطاع.
وكانت الشرطة والأجهزة الأمنية قد منعت وقفة احتجاجية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة للمطالبة برفع العقوبات عن قطاع غزة مساء اليوم.
وفرقت الأجهزة الأمنية المشاركين في الوقفة بالقوة بعد أن وصلوا لمكان الوقفة قرب دوار المنارة وسط مدينة رام الله للمشاركة وللمطالبة برفع العقوبات وإعادة صرف رواتب الموظفين كاملة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ ما يزيد عن 12 عامًا.
وقال شهود عيان إن الشرطة والأجهزة الأمنية انتشرت بكثافة في مكان الوقفة وفرقت المتظاهرين الذين كانوا بدأوا بالتجمع وسط المدينة تلبية لدعوة سابقة للتظاهر احتجاجا على فرض عقوبات على القطاع.
وأكد صحافيون للوطنية، أن الشرطة الفلسطينية منعتهم من تغطية الاعتصام الاحتجاجي وابعدتهم عن المكان حين بدأ عشرات المواطنين بالتجمع للمشاركة في التظاهرة.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت اليوم الأربعاء، أنها قررت منع تنظيم المظاهرات مع تواصل الدعوات من قبل نشطاء للتظاهر للمطالبة بدفع رواتب موظفي قطاع غزة.
المصدر : الوطنية